في يوم عادي جدا..من ايام الثانويه ..للعلم وقتها كانت السنه الثالثه لي ادرس "رابعه ثانوي" ..يعني كنت من "الاكباريه
وقتها" ...وقتها حضرت طابور الصباح وكانت على غير العاده ...لاني اتفقت مع "شله" ان تكون الحصه الثانيه نقضيها في الصبيه لــ "التطعيس" ..
اثناء الطابور استشرت الشائعات ان ادارة المدرسه قررت ان تصحبنا بــ "رحله" ..!!
ودلائل تلك الاشاعات ..تواجد الباص عند باب المدرسه!!
بس وين؟؟
العاده اذا ودونا رحله ..ودونا القصر الاحمر ولايرجع مع الباص الا ..الاشقاء العرب او اللي امه تاخذه بالهده !!
يعني القصر الاحمر شسوي فيه اروحله ؟؟
نلعب بالحديقه ؟؟
خطيب وخطيبته رايحين ؟؟نقزقز لب!!
صعقنا لما عرفنا وين بنروح بالرحله ؟؟
ماكان لا بالخيال ..ولا حتى بالاحلام
رحله الى
"ثانوية بنات"
اوففففف
قول قسم:)
ثااانوية بنااات ..ورحله.. وندش داخل
ماصدقنا ..الا ان اكد لنا مدرس التربيه البدنيه .."وقتها ماكنت اكبس الزقاره لاشفته" كان طولي :)
اكد لي
..
اصدر القرار
-شباب كنسلوا رحلة الصبيه..فيه رحله "اهم"
شبعنا تهريب بنقعد
المهم
صارت فوضى الكل يبي يروح
..الصف امتلا على الاخر ..كل الطلبه بالصفوف الثانيه تجمعت بصفي ..
الكل يبي يروح ...
تقريبا سوينا بخطه اشبه بخطة الطوارئ ..طلعنا للباص بالدس
..
وصلنا لـ ثانوية البنات
مع تنبيهات ..وتحذير .. بس طااف
مابي اقولل شنو لبست ..اولا فشله
ثانيا خايف احد سبحان الله من عيال صفي قبل ..بالصدفه يقرا الكلام ويصيدني:)
المهم دشينا ويقعدونا بمدرج ..ومسابق على الكراسي الاولى
ومعانا مدرسه ثانيه ..ازدحم المدرج كله من "المصبنه" ..ومصبنه صح:)
القاعه كلها بنات ومدرسات ...
القاعه كانت بتنفجر من "الخز"
(عزاه لو فيه بلوتوث وقتها):)
مالكم بالطويله
دشو المحاضرين ...ومن بينهم
المغفور له باذن الله تعالى
الدكتو/احمد الربعي
قعدو ووزعو ورود عليهم وحاضرو ..
احنا اساسا مو معاهم
قاعدين ندز رسايل بالخز ..
جا دور الربعي وتكلم ..
شويه شويه
انتقل الخز..... له
صار اهتمام القاعه كلها عليه
شباب بنات مدرسينو مدرسات... حتى المحاضرين
الكل نسى وين قاعد ...الكل ركز
الكل يسمع
اصوات مافيه...خز مافيه ...
الكل معاه..رحمة الله عليه
صار وقت الاساله ..قام واحد من عيال صفي "الله يذكره بالخير" ...
وسال سؤال ناسي شنو كان
ورد المرحوم عليه
بكل اريحيه..وجديه..واهتمام ...
حتى الولد حس بنشوه ..من رد الدكتور
لما خلصت المحاضره وقام الدكتور بيمشي مر من صوبنا
كان ماسك ورد بيده
وقطها للولد اللي سال ..بطريقه عجيبه...مع ابتسامه
ورب الكعبه لالحين هالمشهد في بالي
الولد احس وصل السفف ...
احنا غرنا منه ...
تندمنا ..ليش ماسالناه ...ليش مانقشناه ..ليش مافضفضنا له همومنا
احمد الربعي غير ...
عقل غير..
انسان غير...
رحمة الله عليه
--
*الولد اللي اخذ الورد...تفوق.. وطاف المصاروه بالنسبه
وداعا احمد..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
على مثله فليبك من كان باكياً
فإن البكا في مثل أحمــــد يحمدِ
هذه المرة الاولى لي في زياره مدونتك الجميلة
هنيئا له باسلوبك العفوي وكلماتك الجميلة:)
رحمة الله على احمد الربعي
رجل نادر في الزمن الصعب
ممتع كلامك عن التجربة يا هذا البعيد عن المكان, القريب من القلب
ولاده
صحيح..
وصح لسانك
..
استكانه
احمد الربعي راح يتكرر ..
مع من يمتلك ثقافته ..وتجربته
واهم شي يكون..متصالح مع نفسه
مثل المغفور له باذان الله
حياك الله:)
...
هلا بــ بلبل التدوين
الممتع والله هو انت
يالقريب القريب جدا
إرسال تعليق